*الروابدة وصف صخر ابو عنزه بصاحب القلم السيال..

*مجالس النواب المتعاقبة همشت نقابة المحامين والتاسع عشر لم يرتقي لمستوى الطموحات..

*العلاقة بين الحكومات والنقابات جدلية ..ومحاصرة الاسلاميين لي في ٢٠٠٩ كانت تصفية حسابات..

*الملقي متشبث برأيه وكان يرفض لقاء مجلس النقباء..

*فترة ابو عبود افضل من فترتي 

عبد العزيز الخالدي 

تصوير : ليث الغزاوي 



استضافت وكالة رم للأنباء ومجموعة الشاهد الإعلامية نقيب المحامين السابق مازن ارشيدات في لقاء هام شمل ابرز القضايا المحلية والنقابية والسياسية بصفته نقابي وسياسي مخضرم . 

وبدأ ارشيدات مقابلته مع "رم" بالحديث عن المشهد الإنتخابي واصفاً إياه بالضبابي وقال : هناك صراع داخل الأحزاب والقانون الأردني يعاقب شراء المقاعد في القوائم الحزبية وهذه العقوبات شديدة اذا اكتشفت بالوقائع والأدلة..

وحول تصريح للرشيدات مضمونه أن مجلس النواب التاسع عشر يستشيرهم فقط لمجرد الشورى علق ارشيدات " ليس فقط مجلس النواب التاسع عشر حاول تهميش نقابة المحامين بل كان التهميش من مجالس النواب المتعاقبة ، وازاد الأصل أن نقابة المحامين تحتوي على خبرات قانونية وبها أشخاص ملمين باللغة العربية والصياغة والتشريع وتابع : "كانوا فقط يسمعوا ويا ريت يستشيرونا وبس نغادر كأننا لم نحضر "


وضرب "ارشيدات" مثالاً على علاقة مجلس النواب التاسع عشر بنقابة المحامين وقال : "قوانين الإصلاح السياسي عرضت بشهر ٦ بما فيها التعديلات الدستورية التي تتواءم مع الإصلاحات السياسية ولاحظت حينها بأن هناك سرعة في إقرار القوانين فقلت لرئيس اللجنة القانونية : "تمهلوا قليلاً" فأجابني : "لازم قبل نهاية شهر ٦ تكون صادرة ولم يأخذوا ولا ملاحظة من ملاحظاتنا"

وعلى صعيد آخر تحدث "ارشيدات" عن أداء مجلس النواب التاسع عشر وبأنه لم يرتقي لمستوى الطموحات ، وأضاف أن كثير من الأمور كانت تتم بسرعة قصوى وتابع حتى في موضوع الرقابة على الحكومة كان النواب يوجهون أسئلة واستجوبات ومن ثم يختفي الموضوع .. 


ويرى "ارشيدات" أن العلاقة بين الحكومات والنقابات جدلية ويعود ذلك للصدمات التي تحدث فيما يخص موضوع التشريعات وعدم التشاور مع النقابات في قضايا الشأن العام الامر الذي كان سبباً بارزاً للصدمات ..


وأشار "ارشيدات" أن في عام ٢٠٠٩ محاصرة الاسلاميين لشخص مازن ارشيدات كانت تصفية حسابات سياسية على حساب الدين وتابع القرضاوي أصدر فتوى بأنني مرتد وهو في قطر ..


وأشار ارشيدات أن علاقته على المستوى الشخصي مع الإسلاميين ممتازة ولكنه يختلف معهم بالتوجه والإسلاميون يحاولون أن يسيطروا على كل شيء لوحدهم وهذا ما لمسته من تجربتي بالنقابات ..


وذكر ارشيدات أن حادثة ٢٠٠٩ لم تؤثر به كثيراً لأنه كان واثقاً من نفسه أنه لم يخطىء وما حدث كان ضغوطات لكي يستقيل من منصب النقيب ..


ونوه ارشيدات لتصريح له حول أن سبب الفوضى التي نراها على مواقع التواصل الإجتماعي "الدولة" فقال"لم أكن أعني أن الدولة تتدخل بهذة الفوضى ولكنها سمحت بها في بعض الأحيان وتابع أن قانون الجرائم الإلكترونية تم العمل به لكي لا تقوم جهات معينة بالعمل ضد الحكومة..


وفيما يخص العلاقة المتوترة الي جمعت النقابات بحكومة هاني الملقي علق ارشيدات:  "الملقي كرئيس حكومة كان متشبثا برأيه وانا باعتقادي التشبت لم يكن منه بل كان بتوجيهات ومجلس النقباء استمر فترة طويلة بعد استلام الملقي الحكومة يطلب اللقاء وكان اللقاء من أجل نظام الخدمة المدنية ولكن عندما قررنا عمل اضراب فوراً طلب اجتماع مع مجلس النقباء وفوجىء الملقي لأول مرة بأن النقباء يتحدثون بصوت واحد ،وتابع :

طلبنا من الملقي آنذاك أن يسحب قانون ضريبة الدخل الذي ذهب إلى مجلس النواب ولكنه رفض بشدة مما اضطرنا أن نقوم بإنهاء الاجتماع مع الملقي ، وكانت هناك توجيهات للملقي بعدم سحب قانون ضريبة الدخل ولكن عندما استقال واستلم الرزاز قام بسحب هذا القانون"


وذكر ارشيدات أن فترة نقيب المحامين الحالي الاستاذ يحيى ابو عبود افضل من فترته كنقيب للمحامين ويعود ذلك أن خلال فترة الرشيدات كان هناك جائحة كورونا مضيفاً أن خلال فترته كنقيب للمحامين مرت أزمات على نقابة المحامين لم تمر عليها منذ تأسيسها..


وأشار ارشيدات أن اصعب المواقف كانت تتمثل بقرار الإضراب ، واختار ارشيدات "الحلم والحقيقة" عنواناً مناسباً لقصة حياته..

ووجه ارشيدات سؤال لجهة معينة مفاده لماذا تدخلتم في انتخابات نقابة المحامين ..

وختم ارشيدات مقابلته مع رم بوصف دولة عبدالرؤوف الروابدة للأعلامي ومالك الشركة النموذجية لصحافة الاستاذ صخر ابو عنزه بأنه صاحب القلم السيال ، مشيداً بتطور التي تشهده رم بقيادة رئيس مجلس إدارتها صخر ابو عنزة ..